وأكد وزير التعليم العالي في كلمته على توجيه رئيس الجمهورية من أجل إحياء شركة صيدال، وإشكالية تصنيع الدواء في الأبحاث العلمية التطبيقية في هذا المجال، وإنشاء مؤسسات ناشئة ومن أجل ذلك حضر وزير المؤسسات الصغيرة والناشئة من أجل احتضان المشاريع المقترحة لفعاليات هذا اليوم.‎

وستتجسد المشاريع سواء على شكل مؤسسات محدودة الأسهم أو على شكل سبينوف، حسب ما صرح به الوزيران، كما يجب أن تكون نقطة تقدم أساسي من أجل إنجاح المشروع طبقا للرزنامة المحضرة لهذا الشأن،يقدم قريبا لوزارة الصناعة الصيدلانية لعرض المشروع من أجل صناعة الأدوية، البعض منها صنع في الجزائر، والآخر في طريق الإنتاج الوطني والسلسلة المضافة العالمية لميدان الصيدلة.‎

أما بالنسبة للورشات فقدت افتتحت بالصناعة الجزائرية تحديات وآفاق لنادية بوعبد الله، مديرة الإنتاج وترقية صادرات البحث بوزارة الصناعة الصيدلانية.‎

أما المداخلة للورشة الثانية فقد عرضها رضا جيجيك بروفيسور في علم المناعة، عميد كلية الصيدلة بالجزائر، وشرح خلالها الهيكل الأساسي لكلية الصيدلة بكل فروعها، وتكمن أهميتها في دورها الريادي في صنع الأدوية، وقد تم إدماج تخصصين جديدين في الكلية بالإضافة إلى تخصصين في الماستر والدكتوراه.‎

أما الحصة الثانية فقد ترأسها كل من العميدين بوديس وآيت مسعودان والموسومة بـ “مساهمة البحث والتطوير في إدماج التكنولوجيا، وعرضها كل من السيدة اسمهان بن بيتور، مديرة تطوير مخبر بيكر.‎

والمداخلة الثانية للورشة الثانية فقد عرضها أحمد مير رئيس اللجنة الوطنية للتعاون والمتابعة والتجديد والحاضنات للمؤسسات الجامعية.‎