أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي / السيد كمال بداري أن المخطط الرئيسي لرقمنة القطاع سيحقق “وثبة نوعية” لفائدة الطلبة والأساتذة وكل العاملين في القطاع، مشيرا الى أنه سيشرع في تجسيد هذا المشروع ابتداءا من الفاتح نوفمبر.
و قال الوزير خلال إشرافه على افتتاح أشغال الندوة الوطنية للجامعات يوم الاثنين 24 أكتوبر بكلية الطب (جامعة الجزائر 1), أن الهدف من هذا اللقاء هو “تجسيد المخطط الرئيسي لرقمنة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والذي ينتظر منه إحداث وثبة نوعية من أجل الرفع من حظوظ نجاح الطلبة”.
كما ينتظر من هذا المخطط –مثلما قال– “عصرنة الادارة والحوكمة في المجال البيداغوجي والبحث العلمي ومختلف الخدمات الجامعية”.
و أوضح الوزير أن هذا المخطط الذي يضم 7 محاور استراتيجية “يتضمن 85 مشروعا سيتم تحقيقه في الفترة الممتدة من الفاتح نوفمبر المقبل إلى غاية ديسمبر 2024”, داعيا, في ذات السياق, إطارات القطاع إلى الحرص على تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع.