أنشئت جامعة التكوين المتواصل تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمرسوم رقم: 90-149 90-150 لـ 26/05/1990 اللذان ينصان على تنظيم وكيفية عمل الجامعة، وفقا للهيكل التنظيمي رئاسة الجامعة الذي يضم نيابتين وهما نيابة مديرية الجامعة للاتصال والعلاقات ما بين القطاعات وكذا نيابة مديرية الجامعة للدراسات والبيداغوجية.

نيابة مديرية الجامعة للدراسات والبيداغوجية

 

نيابة الجامعة المكلفة بالدراسات والبيداغوجيا في جامعة التكوين المتواصل:

تكريس جودة التكوين وتوجه نحو التعليم المفتوح

يعتبر التعليم والتكوين المرتبط بالبيداغوجيا عصب الجامعة وضمن مساعي العصرنة تعمل المديرية على تجديد المضامين و المناهج الدراسية و تبني أحدث الطرق التعليمية و الدعائم بما يتواكب والمستجدات العلمية والمعرفية على الصعيد العالمي من جهة، و ما يلبي احتياجات واقع الشغل من جهة أخرى للمساهمة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد.
و في هذا الصدد، ذكر نائب مدير الجامعة المكلف بالبيداغوجيا الأستاذ الدكتور العربي غويني، أن بيداغوجيا الجامعة مرتبطة بجودة التكوين و بجودة الدروس و الاختيار الصحيح و السليم للأساتذة و التحصيل العلمي، و الاهتمام بذلك، يعني الارتقاء بالجامعة خاصة في الفترة الراهنة.
و لتحقيق الأهداف المسطرة، تعمل مديرية الجامعة بالدراسات و البيداغوجيا إلى جانب أقسام أخرى بروح الفريق و المبادرة و الإبداع، بما تفتضه الرسالة الانية والمهام التي أصبحت جديدة تتلاءم و طبيعة المرحلة و طبيعة التوجه لمسألة التعليم عن بعد والذي يسير مستقبلا الى التعليم المفتوح.
طموح الارتقاء بجامعة التكوين المتواصل إلى مصاف الجامعات العالمية في التعليم المفتوح هو تتويج لمسار ثمين في التعليم المتخصص و التعليم عن بعد الذي يزيد عن ثلاثين سنة من الخبرة اكتسبت من خلالها مقومات و قدرات بشرية و تقنية من شأنها أن تستكمل هذه المسيرة العلمية وترتقي بها و تسجل بذلك مرحلة جديدة في تاريخها.

مكانة التعليم عن بعد:

بعد أزمة كورونا أصبحت تجربة التعليم عن بعد عالمية و فرضت نفسها كحل حتى لا تتوقف الدراسة، و يمتلك هذا النمط من التكوين العديد من المزايا، فله القدرة على استيعاب العدد الهائل من الطلبة المتزايد سنويا، حيث تمنح لهم فرصة مواصلة الدراسة و تدعيم مكتسباتهم العلمية و الارتقاء بمسارهم التعليمي و التكويني في مختلف التخصصات، فهو أيضا يدعم التعليم الحضوري لترسيخ المكتسبات المعرفية العلمية، كما يُلجأ إليه لتقليل التكاليف الاقتصادية.
وبلغت الأرقام التي تترجم مدى الاهتمام و الإقبال لمثل هذا النوع من التكوين سجلت جامعة التكوين المتواصل أرقاما قياسية حيث بلغت العام الماضي في الأرضية خمسة و ثمانين ألف تسجيل (85000) في مختلف التخصصات ليتم في الأخير انتقاء اثني عشر ألف طالب (12000).

جامعة التكوين المتواصل تجربتها و خبرتها تؤهلها للانفراد بريادة التعليم عن بعد في الجزائر:

توج مسار جامعة التكوين المتواصل بمقررات تكوين جديدة في التعليم عن بعد، حيث تحصلت على مقررات تأهيل في الليسانس و الماستر في ميادين الحقوق، العلوم الاقتصادية، و علوم الإعلام و الاتصال.
و طلبة الدفعة الأولى 2021 ،تتابع دروسها بصفة عادية عبر أرضية التعليم عن بعد وفق دفتر الشروط المحدد من طرف لجنة خبراء وطنية التي سطرت في مختلف عروض التكوين منهجية التدريس، كيفية تقييم الطالب و محتوى الدروس و المقاييس، و التعليم عبر هذه الأرضية يكون بشكل منسق بين الأستاذ المنشط والأستاذ المرافق و مصمم الدروس.

مشاريع تكوينية في الأفق:

ضمن مساعي وزارة التعليم العالي و البحث العلمي لوضع الجامعة في خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية قدّم السيد مدير جامعة التكوين المتواصل توجيهات تؤكّد على ضرورة الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي و توفير بذلك تكوينات حسب الطلب لتلبية احتياجات سوق العمل.
و الجامعة حاليا تتوجه إلى تبني “ماستر مهني” و التعامل مباشرة مع المؤسسات الاقتصادية في إطار عروض تكوين تتماشى و احتياجاتها، كما سيُشرع في تدريس تخصص إنجليزية تقنية مع الموسم الجامعي المقبل التي سيتم فيها دعائم تعليمية سمعية بصرية مناسبة.

استراتيجية قائمة على الاستثمار في المقومات البشرية و التقنية للولوج إلى مرحلة جديدة مع صدور القانون الأساسي للجامعة:

خطت جامعة التكوين المتواصل خطوات جبارة خاصة مع عروض التكوين في الليسانس و الماستر عن بعد وكذا التكوينات المتخصصة لمختلف القطاعات الموجهة لإطاراتها و تأهيلهم ومع صدور القانون الأساسي لجامعة التكوين المتواصل الذي هو قيد الدراسة ستلج الجامعة جو المنافسة على الصعيد الإقليمي و العالمي ما يقتضي تبني مناهج متطورة ومتجددة تطبّق عالميا و تُدرس في أرقى الجامعات الدولية، و هذا النهج العالمي يتطلب مخرجات ذات جودة لذلك هناك تفكير نحو استقطاب خبرات و كفاءات جزائرية مقيمة في الخارج أبدت استعدادها للتدريس و التعاون مع الجامعة.
كما تسعى حاليا إلى اللامركزية في التسيير و التعليم و ذلك بتأهيل المراكز الجهوية البالغ عددها 54 مركزا عبر الوطن لتأخذ على عاتقها تسيير أرضية التعليم عن بعد، هذا و طورت الجامعة في الإمكانات المادية الأرضية من خلال الإمضاء على اتفاقيات مع الشركاء لتطوير سرعة التدفق الذي يمنح مرونة الولوج إلى الأرضية و الآن التفكير قائم على أن كل تخصص يستقل بأرضية خاصة به.
آفاق واعدة و أهداف مستقبلية طموحة ضمن مخطط عمل يرتكز على جودة التكوين.

نيابة مديرية الجامعة للاتصال والعلاقات ما بين القطاعات

المديريات الفرعية لنيابة مديرية الجامعة للاتصال والعلاقات ما بين القطاعات:

– المديرية الفرعية للعلاقات ما بين القطاعات:

1. مهام المديرية الفرعية للعلاقات ما بين القطاعات

  • اكتسبت جامعة التكوين المتواصل تجربة رائدة في مجال التكوين المتواصل بجميع أنماطه الذي يرتقي في أهدافه مع التصور المستقبلي للتكوين في الجزائر وكونها متواجدة على التراب الوطني جعلها شريك مميز في ميدان التكوين واستطاعت أن تحدث قفزة نوعية بفضل هيكلتها اللامركزية.
  • تأهيل برامج تكوينية ذات علاقة وطيدة بالحاجيات الحقيقية لعالم الشغل.
  • تقديم تكوين حسب الطلب لجميع الإطارات والموظفين بمختلف مستوياتهم.
  • تنظيم دورات تكوينية لتحسين المستوى وتجديد المعارف لفائدة القطاعات المستخدمة.
  • خلق جسر تعاون بين جامعة التكوين المتواصل والعالم الخارجي (المؤسسات الاقتصادية والإدارية).

 

2. أنماط التكوين الموجهة لمختلف المؤسسات الإقتصادية و الإدارية

أ-التكوين حسب الطلب

هو تكوين يتم إنجازه بناءا على طلب من الشركاء الإجتماعيين (مؤسسات إدارية ، إقتصادية ، خدماتية ) بغية تأهيل

و تطوير الموارد البشرية في تخصصات محددة و تتمثل في :

تكوين لتحسين المستوى و تجديد المعارف: يهدف إلى تحسين مستوى كل المستخدمين و الإطارات و الرفع من مؤهلاتهم و  قدراتهم المهنية كل في ميدان تخصصه من جهة و من جهة أخرى تجديد المعارف من خلال تقديم محاضرات من قبل أساتذة مختصين في مجلات محددة عبر تنظيم أيام دراسية ، ندوات أو ملتقيات موجهة أساسا إلى فئة معينة من المستخدمين ، و من بين التخصصات على سبيل المثال لا الحصر : 

– تسيير الموارد البشرية

– إدارة الإجتماعات

– تسيير الجماعات المحلية

– اللغات الأجنبية (فرنسية ، إنجليزية ، إيطالية ، ألمانية)

– التدقيق المحاسبي

– تحضير الإمتحانات و المسابقات المهنية

– الإستقبال و التوجيه

– الصفقات العمومية

– المحاسبة العمومية

– التحرير الإداري (باللغتين العربية و الفرنسية)

– الإتصال

– الحالة المدنية

– الإعلام الآلي

-القانون العضوي المتعلق بقوانين المالية ((LOLF

-التسيير القائم على النتائج  (GAR)

-التحليل الإحصائي للمعطيات

-الأمن الداخلي

ب-التكوين في ما بعد التدرج المتخصص

التكوين في ما بعد التدرج المتخصص : يتمثل في تكوين متخصص طويل المدى يجمع بين الجانب النظري (محاضرات) و الجانب التطبيقي (أعمال موجهة ) و ينتهي بتحضير مذكرة تخرج نهاية التكوين ، و من أهم التكوينات في ما بعد التدرج المتخصص الذي أجرته المديرية الفرعية للعلاقات ما بين القطاعات :

– الذكاء الإقتصادي

-المناجمنت

-التسيير الصناعي

-مالية و محاسبة

-هندسة التكوين

3. عروض التكوين

تنظم جامعة التكوين المتواصل تكوينات بعد إبرام إتفاقيات مع مختلف القطاعات و المؤسسات ، الهدف منها تلبية إحتياجات سوق العمل ، لتمكين المتكونين من إكتساب المهارات و القدرات، و من أبرز الشركاء الإجتماعيين :

 – وزارة العدل

 – وزارة الداخلية

 – وزارة التعليم العالي بمختلف المؤسسات الجامعة

–  وزارة المالية

 – المجمع الوطني للهندسة الريفية

 – رئاسة الجمهورية

4. نوعية التكوين

لضمان جودة التكوين تعتمد جامعة التكوين المتواصل على تطبيق كل المناهج و الأساليب التي تراها مناسبة في ميدان التكوين حيث تعتمد على كفاءات عالية من أساتذة ، مكونين و أخصائيين من مختلف القطاعات.

المديرية الفرعية للتوثيق و البرمجة:

 تعتبر المديرية الفرعية واحدة من المديريات التابعة لنيابة رئاسة الجامعة للاتصال و العلاقات ما بين القطاعات و من أهدافها وضع منهجية و طريقة ناجعة لجمع و نشر المعلومات و الوثائق التي تستجيب لحاجيات و أهداف جامعة التكوين المتواصل قصد الإسهام في تطوير أفاق التكوين المتواصل  و بلورة الحصص التلفزيونية و الإذاعية التابعتين لمؤسساتها.

1. المهام :

– إعداد البرامج التلفزيونية بما يتماشى و خط الافتتاح  ومراقبتها قبل البث.

– إعداد البرامج الإذاعية و متابعتها قبل البث اليومي.

– إدارة المحتوى الوثائقي للمديرية.

2. الهيكل التنظيمي للمديرية الفرعية للتوثيق

1.2 -مصلحة التوثيق السمعي البصري : 

– أرشفة و حفظ و معالجة  و تخزين الأرشيف السمعي البصري     

– أرشفة الدروس عن بعد(دروس تدعيمية)

2.2 -مصلحة التوثيق المكتوب :

– معالجة أرشيف المؤسسة كالنشريات، الجرائد و المجلات…..

 – تكوين وإعداد بنك معلوماتي يخص المؤسسات الوطنية التي استفادت من التكوين  حسب الطلب من جامعة التكوين المتواصل في إطار الاتفاقيات المبرمة مع هذه  المؤسسات. 

3. المشاريع المستقبلية:

إن ظهور تطور تكنولوجيا المعلومات و الاتصال ساهم بشكل كبير في تطوير الوظائف على مستوى المؤسسات و تغيير أساليب حفظ و استرجاع المعلومات و الوثائق بفضل الانترنت في إطار ما يسمى بالأرشفة الإلكترونية. و عليه تشرع المديرية الفرعية للتوثيق و البرمجة في إطلاق عدة مشاريع أهمها

– رقمنة الأرشيف السمع البصري (الحصص التلفزيونية).

– رقمنة الأرشيف السمعي(البرنامج الإذاعي).

– رقمنة الدروس عن بعد(دروس تدعيمية).

– إنشاء بنك معلوماتي يخص التكوين حسب الطلب.