أدت الرقمنة إلى تحولات ملحوظة في التعليم بشكل عام، والتعليم العالي بشكل خاص، مما أثر في مجالي الاتصال والمعلومات وطرق التدريس، لكن من المهم التساؤل عما إذا كان الطلاب والأساتذة ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي قادرين على التكيف بفعالية مع هذه التحولات.
تطمح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن تتمكن مؤسسات ونظام التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر من تحقيق مستويات الحداثة والأداء المرغوبة. تتجسد هذه الرؤية بشكل خاص من خلال إنشاء نظام مبتكر وديناميكي قائم على التكنولوجيات الرقمية. والهدف الرئيسي هو جعل التعليم العالي والبحث العلمي عاملاً رئيسياً في دفع عجلة التنمية والتقدم.