جامعة التكوين المتواصل

banner site ufc (1)
 ورشة تكوينية حول مهام مسؤول المادة في منظومة التعليم الهجين: المعوقات والحلول

ورشة تكوينية حول مهام مسؤول المادة في منظومة التعليم الهجين: المعوقات والحلول

خلية الاعلام والاتصال
   نظّمت جامعة التكوين المتواصل ديدوش مراد على مستوى رئاسة الجامعة يوم الثلاثاء 18  مارس 2025، ورشة تكوينية حضوريا وعن بعد تحت عنوان: “مهام مسؤول المادة في منظومة التعليم الهجين: المعوقات والحلول”، تندرج هذه الورشة في اطار سياسة الجامعة الرامية إلى تحسين مخرجات منظومة التعليم عن بعد وتعزيز كفاءة الأساتذة في إدارة العملية التعليمية عبر الوسائل الرقمية.
   وقد أشرف على تأطير هذه الورشة مسؤول خلية ضمان الجودة بجامعة التكوين المتواصل الأستاذ نعمان سعيدي، الذي قدّم شروحات تفصيلية حول دور مسؤول المادة وأهمية إدماج الأدوات الرقمية الحديثة في التعليم الجامعي.
تهدف هذه الورشة إلى تعزيز فهم الأساتذة لدور مسؤول المادة، الذي يعتبر حلقة أساسية في إدارة العملية التعليمية عبر المنصات الإلكترونية، حيث يتحمل العديد من المسؤوليات البيداغوجية والتنظيمية التي تساهم في تسهيل العملية التعليمية للطالب ودعم الأستاذ المرافق، بالإضافة إلى تخفيف العبء عن مسؤول التخصص والإدارة.
   افتُتحت الورشة بعرض حول أهمية وجود مسؤول المادة في التعليم الهجين، حيث تم استعراض بعض الاشكاليات. كما تناولت الورشة بالتفصيل المهام الرئيسية لمسؤول المادة ضمن نظام إدارة التعلم الإلكتروني “مودل”، والتي تشمل تسيير الكتل التعليمية وإبراز أهميتها في تنظيم المقررات الدراسية، وإدارة فضاءات الطلبة والأساتذة لضمان تفاعل سلس بين جميع الأطراف، وتنظيم الموارد والنشاطات التعليمية الرقمية، وإدارة الفرق البيداغوجية وتحسين التنسيق بين مختلف الفاعلين في العملية التعليمية.
تميّزت الورشة بجانب تطبيقي مكثّف، حيث تمّ تدريب المشاركين على كيفية استخدام منصة مودل في تسيير المادة التعليمية، وإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه الأساتذة والطلبة في بيئة التعليم الهجين.
   استقطبت الورشة عددًا من الأساتذة الدائمين والمُؤقتين، خاصة المصممين للمقررات الإلكترونية، بالإضافة إلى مسؤولي الميادين والتخصصات الذين يلعبون دورًا محوريًا في ضبط ومتابعة العملية التعليمية. كما شهدت تفاعلًا كبيرًا من قبل المشاركين الذين أثنوا على أهميتها، مطالبين ببرمجة دورات تدريبية إضافية لتوسيع نطاق الاستفادة منها.
تأتي هذه المبادرة في سياق التوجّه المتزايد نحو رقمنة التعليم وتحسين أداء الأساتذة في التعليم الهجين، وهو ما يؤكد حرص جامعة التكوين المتواصل على توفير بيئة تعليمية متطورة تستجيب لمتطلبات العصر الرقمي.