نظمت  جامعة التكوين المتواصل بالتعاون مع المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر، الذكرى المزدوجة لعيدي الإستقلال والشباب، التي تصادف الخامس( 05) جويلية من كل سنة،

فعاليات التظاهرة التي إفتتحها مدير الجامعة البروفسور يجي جعفري بكلمة ترحيبية للحضور، عرفت مداخلات قيمة إستعرض خلالها المجاهدون على غرار المجاهد الدبلوماسي محمد دباح، ومحمود عرباج، ومحمد غافير المعروف ب” موح كليشي” وغيرهم من اللذين كتبوا أسماءهم بحروف من ذهب، في مسيرة الثورة التحريرية، وأكدوا  على مكسب إسترجاع السيادة الوطنية.

وإذ تحتفي الجامعة بهذه المناسبة على ما فيها من آلام ومآسي، فإنها تستذكر ب

بَسالة رجالها، وتؤكد  على تجديد العهد مع التاريخ وعلى ضرورة توجيه الأبحاث نحو دراسة عميقة للذاكرة الوطنية، بإعتبارها من ضمن محددات السياسة الخارجية للجزائر وتحظى بأولوية قصوى على المستوى الوطني والخارجي، كما ترافع عن الدور الذي لعبه الشباب الجزائري سواء داخل الوطن وخارجه إبان الثورة التحريرية المجيدة، والذي لا يزال على العهد باق، لتحقيق الإستقلال الإقتصادي و السيادة الرقمية من خلال ما يقدمه من أبحاث، إبداعات وإبتكارات في الميادين الإستراتيجية للدولة بما في ذلك الأمن الطاقوي والأمن الغذائي والأمن المائي الأمن الصحي و الأمن السيبراني.