عرف انطلاق تجمعات السنة الجامعية الجديدة بمركز الجزائر شمال (بوزريعة) الثلاثاء جوا خاصا من حيث أنه مزج بين عرض خصائص التكوين عبر الخط من جهة وأحداث الـ 17 أكتوبر بباريس من جهة أخرى.  فقد كان مجموع الطلبة والأساتذة الحاضرين وممثلي الجامعة وعلى رأسهم مديرها البروفيسور يحيى جعفري، على موعد مع عرض شامل عن أساليب استخدام الأرضيات الإلكترونية عبر الخط، حيث قدم الدكتور نعمان سعيدي شروحا وافية عن كيفية التفاعل مع الأساتذة المرافقين وعن استخدام مختلف المحتويات المفتوحة في القسم الافتراضي، ليلح على أهمية استغلال هذا الفضاء من قبل الطلبة من أجل ضمان متابعة جيدة للبرنامج المقدم لهم. 

وعلى هامش انطلاق الدروس،  عمد مركز الجزائر شمال على تنظيم وقفة خاصة بالذكرى السنوية ليوم الهجرة حيث تداول على المنصة كل من الأستاذ بيتور علال ، الذي ذكر بأهمية الحدث في مسار الثورة خاصة وأنه أدى إلى تأييد دولي أوسع  للقضية الوطنية خاصة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية عهد كينيدي وهو ما أيده المجاهد محمد غفير المعروف بموح كليشي الذي عايش مظاهرات ذلك اليوم حيث ركز في مداخلته التي أخذت شكل الشهادة الحية على أهمية نقل الحرب من الجزائر نحو تراب المستعمر أي فرنسا وهو ما جلب الإعجاب من قبل العالم ولكن أيضا أعطى ذلك دفعا للنصر النهائي على عدو فرنسي غاشم. 

ختاما شهد الحدث تكريم المتدخلين وعلى رأسهم المجاهد محمد غفير، ليعلن رسميا عن انطلاق الدروس في مركز بوزريعة من خلال التجمعات الحضورية لحساب السنة الجامعية الجديدة.