وزير التعليم العالي والبحث العلمي يشارك وزيرة التضامن،اليوم الاعلامي تخليدا لنضلات المرأة الجزائرية بمناسبة 11ديسمبر 1960
شكل موضوع النضالات التي قامت بها المرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية المجيدة محور يوم إعلامي نظمته اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة وزارة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة، وهذا تخليدا للذكرى ال62 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960. وبالمناسبة، ذكرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو خلال هذا اللقاء الذي احتضنه المتحف الوطني للمجاهد ب”الدور المحوري الذي لعبته المرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية المجيدة من خلال مشاركتها الى جانب اخيها الرجل في الكفاح المسلح ضد الاستعمار والدفاع عن القضية الوطنية الى غاية تحقيق الاستقلال”. وأشارت الوزيرة الى أن المرأة الجزائرية “مازالت الى يومنا هذا وفية للعهد من خلال مساهمتها في العمل على تطوير البلاد في مختلف الميادين، تماشيا مع القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”. وأضافت أن دعوة طالبات من الجمهورية العربية الصحراوية ودولة فلسطين لحضور هذا الملتقى تعد “دليلا على الدور الثابت والفعال للجزائر في دعم القضايا العادلة في العالم، لاسيما التحررية منها، بهدف تمكينهن من الاقتداء بكفاح ونضال المرأة الجزائرية”. بدوره، تطرق وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، الى “البصمة التي تركتها المرأة الجزائرية من خلال مشاركتها في الثورة التحريرية وكذا في بناء الجزائر الجديدة وتفوقها في مختلف المجالات، لاسيما في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي”، مبرزا أن “نسبة الاناث في بعض التخصصات بلغت 79 بالمائة خلال الموسم الجامعي 2022 / 2023”. للإشارة, فقد تم بالمناسبة تكريم المجاهدتين فاطمة بن عزوز وفتيحة زموشي اللتين قدمتا شهادات حية عن مشاركتهما في مظاهرات 11 ديسمبر 1960 وخلال الثورة التحريرية.