مقدمــــة
إنطلاقا من الأهداف التي أنشأت من أجلها جامعة التكوين المتواصل وإستراتيجيتها باعتبارها مؤسسة وطنية للتكوين المتواصل، و من إيمانها برسالتها ووعيها بدورها في إرساء ثقافة التكوين المستمر، بادرت إلى تأهيل برامج ذات علاقة وطيدة بالحاجيات الحقيقية لعالم الشغل، حيث قامت بإنجاز عدة مشاريع في ميدان التكوين و إبرام عدة إتفاقيات مع المتعاملين الاقتصاديين وكذا المؤسسات الإدارية، في مختلف التكوينات الهدف منها رفع مستوى مردودية المؤسسات الإدارية و الاقتصادية.
يمكن حصر النشاطات المحققة من طرف جامعة التكوين المتواصل منذ إنشائها إلى يومنا هذا في النقاط التالية :
من حيث عدد المتكونين : حيث إنطلق التكوين سنة 1991 بتكوين 40 موظف ليصل إلى تكوين 4792 موظف و إطار من مختلف المؤسسات الإقتصادية و الإدارية في التكوين التأهيلي. إضافة إلى تكوين ما يقارب 708 متكون في التكوين في ما بعد التدرج المتخصص.
من حيث عدد التكوينات : لقد وصل عدد التكوينات منذ إنشاء جامعة التكوين المتواصل إلى يومنا هذا إلى 330 تكوين في مختلف التخصصات.
للإشارة فإن التخصصات المطلوبة غالبا تتمحور حول المالية ، تسيير الموارد البشرية ، الإعلام الآلي ، السكريتاريا ، الإتصال ، القانون ، الأرشيف ، اللغات بالإضافة إلى إجراء المسابقات المهنية ….إلخ.
من حيث عدد المؤسسات المستفيدة من التكوينات: سواء كانت إقتصادية أو إدارية فقد بلغ عددها 100 مؤسسة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
- وزارة المالية
- وزارة الداخلية و الجماعات المحلية
- رئاسة الجمهورية
- وزارة العدل
- وزارة التعليم العالي
- البلديات
- مؤسسة صيدال
- المؤسسة الوطنية للهندسة الريفية
- شركة سوناطراك
- المدرسة الوطنية العليا للصحافة
- المديرية العامة لإدارة السجون
تستهدف المديرية الفرعية للعلاقات ما بين القطاعات من خلال هذه التكوينات:
- تأهيل برامج تكوينية ذات علاقة وطيدة بالحاجيات الحقيقية لعالم الشغل.
- تقديم تكوين حسب الطلب لجميع الإطارات الموظفين بمختلف مستوياتهم.
- تطوير التكوين المتواصل بالتعاون مع المؤسسات والقطاعات المستخدمة.
- تنظيم حلقات تحسين المستوى وتجديد التكوين لفائدة القطاعات المستخدمة ذلك بناء على طلبها.
- خلق جسر تعاون بين جامعة التكوين المتواصل العالم الخارجي (المؤسسات الاقتصادية والإدارية).
- تطبيق كل المناهج والأساليب التي تراها مناسبة في ميدان التكوين.
- تمكين المتكونين من اكتساب المهارات والقدرات في ميدان عملهم.
- رفع مستوى مردودية المؤسسات الإدارية والاقتصادية.
استطاعت جامعة التكوين المتواصل ان تواكب الواقع الاقتصادي و الاحتاجات الحقيقية للكفاءات في مختلف القطاعات من خلال تطوير وتوفير تكوينات حسب الطلب للمؤسسات العمومية و الخاصة حيث قدمت الجامعة تكوينات متخصصة لأكثر من 20 قطاع وزاري لحد الساعة على غرار تكوين 78000 أستاذ لوزارة التربية الوطنية في إطار المخطط 2005-2015)، و64000 أستاذ في إطار الترقية، و3000 موظف لوزارة العدل، إضافة إلى تكوينات تأهيلية (مثل برنامج تكوين 1571 رئيس بلدية).
كما تضمن جامعة التكوين المتواصل بناء على اتفاقية عمل مع مصالح الوظيفة العمومية تكوين الأعوان الإداريين التابعين للوظيفة العمومية، في إطار تكوين مفتوح وعن بعد. استفاد منها اكثر من 8841 موظف .الى جانب تكوينات عديدة لصالح مؤسسات القطاع الاقتصادي حول المناجمنت والذكاء الاقتصادي.
يهدف إلى تحسين مستوى كل المستخدمين والإطارات كل في ميدان تخصصه لتحديث مؤهلاته وقدراته المهنية .
: يتم أساسا بتقديم محاضرات من قبل أساتذة أخصائيين في مجلات محددة عبر تنظيم أيام دراسية، ندوات أو ملتقيات موجهة أساسا إلى فئة معينة من المستخدمين.
: يتمثل التكوين فيما بعد التدرج المتخصص في تكوين متخصص طويل المدى يجمع ين الجانب النظري ) المحاضرات ( والجانب التطبيقي )أعمال موجهة ( وينتهي بتحضير مذكرة التخرج.
تقوم جامعة التكوين المتواصل بتنظيم هذه العمليات التكوينية تحت الطلب و أحيانا بإشراك المؤسسات في تحضير البرامج وتحديد نظم التدريس نزولا عند رغبة الزبون دونما التدخل في صلاحيات الأستاذ و الخروج عن الإطار البيداغوجي.
[table id=2 /]
هذاوقد برمجت جامعة التكوين المتواصل تكوينات مع شركاء جدد مثل:
- مركز البحث والتطوير.
- المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية.
- معهد البيطرة.
- المدرسة الوطنية لأمناء الضبط.
توزيع التخصصات
توزيع التخصصات من سنة 2018 إلى غاية سنة 2020.
[table id=3 /]
توزيع التخصصات
طبيعة التكوين من سنة 2018 إلى غاية سنة 2020
[table id=4 /]
المشاريع المستقبلية:
تسعى الجامعة إلى وضع خطة شاملة لتعزيز التناغم والتعاون مع الهيئات والمؤسسات من خلال تجسيد دورات تكوينية لتدريب الموظفين.
وأخيرا وفي خضم التحديات والتطورات التي يشهدها مجال التكوين المفتوح وعن بعد بالجزائر، تم تعزيز البنى التحتية والوسائل التكنولوجية الحديثة للجامعة، من أجل ضمان مرافقة تقنية فعالة ليكون استخدام هذا النظام مجديا،ويكون له دور في خطط ترقية التكوين المفتوح بالجزائر.