أنشئت جامعة التكوين المتواصل تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمرسوم رقم: 90-149 90-150 لـ 26/05/1990 اللذان ينصان على تنظيم وكيفية عمل الجامعة، وفقا للهيكل التنظيمي رئاسة الجامعة الذي يضم نيابتين وهما نيابة مديرية الجامعة للاتصال والعلاقات ما بين القطاعات وكذا نيابة مديرية الجامعة للدراسات والبيداغوجية

 1-مهام المديرية الفرعية للعلاقات ما بين القطاعات

1-إكتسبت جامعة التكوين المتواصل تجربة رائدة في مجال التكوين المتواصل بجميع أنماطه الذي يرتقي في أهدافه مع التصور المستقبلي للتكوين في الجزائر و كونها متواجدة على التراب الوطني جعلها شريك مميز في ميدان التكوين و إستطاعت أن تحدث قفزة نوعية بفضل هيكلتها اللامركزية.

2-تأهيل برامج تكوينية ذات علاقة وطيدة بالحاجيات الحقيقية لعالم الشغل.

3-تقديم تكوين حسب الطلب لجميع الإطارات و الموظفين بمختلف مستوياتهم .

4-تنظيم دورات تكوينية لتحسين المستوى و تجديد المعارف لفائدة القطاعات المستخدمة.

5-خلق جسر تعاون بين جامعة التكوين المتواصل و العالم الخارجي (المؤسسات الإقتصادية و الإدارية).

2-أنماط التكوين الموجهة لمختلف المؤسسات الإقتصادية و الإدارية

أ-التكوين حسب الطلب

هو تكوين يتم إنجازه بناءا على طلب من الشركاء الإجتماعيين (مؤسسات إدارية ، إقتصادية ، خدماتية ) بغية تأهيل

و تطوير الموارد البشرية في تخصصات محددة و تتمثل في :

تكوين لتحسين المستوى و تجديد المعارف: يهدف إلى تحسين مستوى كل المستخدمين و الإطارات و الرفع من مؤهلاتهم و  قدراتهم المهنية كل في ميدان تخصصه من جهة و من جهة أخرى تجديد المعارف من خلال تقديم محاضرات من قبل أساتذة مختصين في مجلات محددة عبر تنظيم أيام دراسية ، ندوات أو ملتقيات موجهة أساسا إلى فئة معينة من المستخدمين ، و من بين التخصصات على سبيل المثال لا الحصر : 

– تسيير الموارد البشرية

– إدارة الإجتماعات

– تسيير الجماعات المحلية

– اللغات الأجنبية (فرنسية ، إنجليزية ، إيطالية ، ألمانية)

– التدقيق المحاسبي

– تحضير الإمتحانات و المسابقات المهنية

– الإستقبال و التوجيه

– الصفقات العمومية

– المحاسبة العمومية

– التحرير الإداري (باللغتين العربية و الفرنسية)

– الإتصال

– الحالة المدنية

– الإعلام الآلي

-القانون العضوي المتعلق بقوانين المالية ((LOLF

-التسيير القائم على النتائج  (GAR)

-التحليل الإحصائي للمعطيات

-الأمن الداخلي

ب-التكوين في ما بعد التدرج المتخصص

التكوين في ما بعد التدرج المتخصص : يتمثل في تكوين متخصص طويل المدى يجمع بين الجانب النظري (محاضرات) و الجانب التطبيقي (أعمال موجهة ) و ينتهي بتحضير مذكرة تخرج نهاية التكوين ، و من أهم التكوينات في ما بعد التدرج المتخصص الذي أجرته المديرية الفرعية للعلاقات ما بين القطاعات :

– الذكاء الإقتصادي

-المناجمنت

-التسيير الصناعي

-مالية و محاسبة

-هندسة التكوين

3-عروض التكوين

تنظم جامعة التكوين المتواصل تكوينات بعد إبرام إتفاقيات مع مختلف القطاعات و المؤسسات ، الهدف منها تلبية إحتياجات سوق العمل ، لتمكين المتكونين من إكتساب المهارات و القدرات، و من أبرز الشركاء الإجتماعيين :

 – وزارة العدل

 – وزارة الداخلية

 – وزارة التعليم العالي بمختلف المؤسسات الجامعة

–  وزارة المالية

 – المجمع الوطني للهندسة الريفية

 – رئاسة الجمهورية

4-نوعية التكوين

لضمان جودة التكوين تعتمد جامعة التكوين المتواصل على تطبيق كل المناهج و الأساليب التي تراها مناسبة في ميدان التكوين حيث تعتمد على كفاءات عالية من أساتذة ، مكونين و أخصائيين من مختلف القطاعات.

المديرية الفرعية للتوثيق و البرمجة

          تعتبر المديرية الفرعية واحدة من المديريات التابعة لنيابة رئاسة الجامعة للاتصال و العلاقات ما بين القطاعات و من أهدافها وضع منهجية و طريقة ناجعة لجمع و نشر المعلومات و الوثائق التي تستجيب لحاجيات و أهداف جامعة التكوين المتواصل قصد الإسهام في تطوير أفاق التكوين المتواصل  و بلورة الحصص التلفزيونية و الإذاعية التابعتين لمؤسساتها.

 المهام :

– إعداد البرامج التلفزيونية بما يتماشى و خط الافتتاح  ومراقبتها قبل البث.

– إعداد البرامج الإذاعية و متابعتها قبل البث اليومي.

– إدارة المحتوى الوثائقي للمديرية.

الهيكل التنظيمي للمديرية الفرعية للتوثيق

1 -مصلحة التوثيق السمعي البصري : 

– أرشفة و حفظ و معالجة  و تخزين الأرشيف السمعي البصري     

– أرشفة الدروس عن بعد(دروس تدعيمية)

2-مصلحة التوثيق المكتوب :

– معالجة أرشيف المؤسسة كالنشريات، الجرائد و المجلات…..

 – تكوين وإعداد بنك معلوماتي يخص المؤسسات الوطنية التي استفادت من التكوين  حسب الطلب من جامعة التكوين المتواصل في إطار الاتفاقيات المبرمة مع هذه  المؤسسات. 

المشاريع المستقبلية:

إن ظهور تطور تكنولوجيا المعلومات و الاتصال ساهم بشكل كبير في تطوير الوظائف على مستوى المؤسسات و تغيير أساليب حفظ و استرجاع المعلومات و الوثائق بفضل الانترنت في إطار ما يسمى بالأرشفة الإلكترونية. و عليه تشرع المديرية الفرعية للتوثيق و البرمجة في إطلاق عدة مشاريع أهمها

– رقمنة الأرشيف السمع البصري (الحصص التلفزيونية).

– رقمنة الأرشيف السمعي(البرنامج الإذاعي).

– رقمنة الدروس عن بعد(دروس تدعيمية).

– إنشاء بنك معلوماتي يخص التكوين حسب الطلب.