ماستر اتصال وعلاقات عامة

مضمون التكوين وسياقاته:

مع تطور وسائل الإعلام والإنترنت، أصبح الاتصال قطاعًا واعداً وضروريًا في العديد من المجالات, ولعل هذا ما يبرر البحث المستمر للمؤسسات والشركات عن مسؤولي الاتصال والعلاقات العامة, فمسؤول الاتصالات هو الرابط بين عالم الأعمال على سبيل المثال وشركائه. لهذا يكون دوره مركزيًا، ومهامه متعددة الاستخدامات والمجالات، كما يلعب مسؤول العلاقات العامة دورًا رئيسيًا في المؤسسة ودلك بقدر ما تمثله مهمته في تعزيز صورة علامتها التجارية والترويج لها مع الشركاء الخارجيين.

– أهداف التكوين:

يهدف التكوين في تخصص ماستر الاتصال والعلاقات العامة، لجعل الطالب يتعلم كل ما له علاقة بالاتصال، العلاقات العامة، وكذا الاتصالات الداخلية والعلاقات الحكومية وغير ذلك, ودلك من خلال تكوينه في مجال الدراسات السياسية، الاقتصاد، التسويق والدراسات الاجتماعية والاثنية.

العلاقات العامة بامكانها أيضا أن تكون مجالًا دوليًا، ودلك من خلال معرفة واتقان العديد من اللغات التي بامكانها أن تشكل اضافة كبيرة وميزة ايجابية في المسار المهني المستقبلي للطالب.

– المهارات المستهدفة من التكوين:

يجب أن يتمتع خريج تخصص الاتصال والعلاقات العامة بالكفاءات والمعارف ذات الصلة بمجال تخصصه ودلك على غرار: الثقافة العامة الجيدة، التحكم الكامل في استعمال الكمبيوتر (ضروري لتعزيز صورة العلامة التجارية)، اتقان التحدث بلغتين أو أكثر (الإنجليزية والفرنسية ضرورية بالطبع)، سعة الاطلاع على عالم الإعلام والمعرفة الجيدة به.

بالإضافة إلى ذلك  يجب أن يكون للخريج صفات شخصية متأصلة في آداء واجباته ودلك على غرار: القدرة على الإقناع والإغواء، مروراً بالمهارات الخاصة المتعلقة بالقدرة على تطوير العلاقات والبلاغة الجيدة, الانفتاح والقدرة على التكيف مع كل المواقف هي أيضا من الصفات الأساسية والكفائات المستهدفة من هلا لهدا التكوين, اد يجب أن يكون المحترف في هدا المجال تفاعليًا وديناميكيًا لأنه يعمل عمومًا في مجال على درجة من السرعة والاستعجال، كما يجب أن يكون لديه حس الدقة والتنظيم لتحسين قدراته.

– إمكانات التوظيف:

المتحصل على شهادة الماستر في الاتصال والعلاقات العامة تعد الطلبة بإمكانه شغل وظائف في مجال:

–  الصحافة،

– التسويق،

– التواصل التنظيمي،

–  التقنيات الحديثة،

–  السياحة،

– … إلخ.